أتنفس جرحي بعد أن كنت أتنفس هواه

كان ينظر إلي وفي عينيه دمعة حزن ودمعة أمل..
فأتيت بالمنديل مسرعة فسألني هل تعشقيني إلى الآن؟
فأجبت بصمتي أعشقك لنفسي ومن عشقي بدأت أمل
فسألني: حبيبتي هل تغفرين خطأ عاشق خان؟

فإجابتي كانت..

كيف لي أنسى مجنون حبي الذي رحلت عنه وفي عالمه تركته؟
كيف لي أنسى مواهبه وفنه وأنه جرحني ليس أنا من جرحته؟

كيف لي أن أكون أنثى غيره وهو لا زال يتنفس الهواء؟
كيف لقلبي أن ينبض لغيره وغيره يكون لجرحي الدواء؟

عذراً يا شمعة انطفأت..
عذراً يا مشاعر اختفت..

عذراً حبيبي لقد كنت حبيبي..
رحلت وليس لرحيلي عودة ..

فهذا هو القدر وهذا نصيبي..
فيكفي ما حملت لك من مودة..

كانت لحظات .. شعرت بأني طفلتك!!
وبراءة طفولتي أعمتني عن خطأك..

فيالك من بطل في مسلسل رحلتك!!
الذي انتهى بخيانه واعتراف بخطأك..

لماذا تريدني القلب المتسامح الحنون؟
وانته عاشق خائن طائش ومجنون؟!!

لماذا تطلب مني قلبي الصافي؟!
وانته لم تكن لي القلب الوافي؟!

صغر سني .. لا يعني غبائي ..
فكم من كبار سن .. تميزوّا بجنونهم
تتعمد جرحي .. وتتعمد عنائي ..
عذراً يا من كنت حبيبي فأنا لست مثلهم

أعزف ألحان الحزن على مسامعي ..
لأنها احتضنتني في يوم من الأيام
فكانت هي لي أوفى ممن ..امتلكوا ..
عقلي وقلبي وأخذوني إلى عالم الأحلام

يسلمووووووا على الموضوع

تقبل مروري